شارك أهالي كفر قاسم، واللجنة الشعبية وقيادات الحركات الوطنية في أراضي الـ48، ونواب من القائمة المشتركة، اليوم السبت، في مسيرة حاشدة إحياءً للذكرى السنوية الـ60 للمجزرة البشعة، التي ارتكبها الاحتلال.
وانطلقت المسيرة من ميدان أبو بكر في مدينة كفر قاسم، سيراً على الأقدام باتجاه النصب التذكاري لوضع أكاليل الزهور ومن ثم زيارة أضرحة الشهداء في مقبرة الشهداء.
ورفعت في المسيرة الشعارات المنددة بسياسات الاحتلال وجرائمه، سيما مجزرة كفر قاسم، وردد المشاركون عبارات التمجيد للشهداء، والتأكيد على أن جريمة كفر قاسم لم ولن تُغفر وتُنسى ما دام هناك حياة في هذه المدينة.
وأكدت الكلمات أن الانتصار الأكبر على مجزرة كفر قاسم يتمثل في مدينة كفر قاسم ذاتها التي كان عدد سكانها 1500 نسمة أبان المجزرة، واليوم عددهم 22 ألف، يعملون وينتجون ويحيون الأرض.
وأشارت الكلمات إلى أن كل مخططات الاقتلاع والتهجير التي يتبعها الاحتلال لن ترعب أهل كفر قاسم وباقي البلدات والقرى، ولن تدفع أبناء شعبنا للهجرة.