أفادت إذاعة صوت الأسرى أن 4 أسرى من الضفة الغربية المحتلة يواصلون معركة الكرامة احتجاجاً على اعتقالهم الإداري.
وأكدت الإذاعة أن الأسرى هم، الأسير أنس إبراهيم عبد المجيد شديد (19 عاماً)، من بلدة دورا قضاء مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة القابع في معتقل "عوفر" الذي يواصل معركة الكرامة لليوم الـ29 على التوالي احتجاجاً على اعتقاله الإداري.
وكان الأسير شديد اعتقل بعد مداهمة منزل والده في الأول من أغسطس/ آب الماضي، ويقبع في أقبية الاعتقال الإداري دون أن توجه له أي ادعاءات تذكر، وهو حاصل على شهادة الثانوية العامة من مدرسة خرسا الثانوية للبنين، ولم يتسنى له الالتحاق بالجامعة بسبب ظروف الاعتقال.
والأسير أحمد محمد حسين أبو فارة من الخليل القابع في أقبية الاعتقال الإداري والذي يخوض معركة الكرامة لليوم الـ31 على التوالي، وهو مضرب عن الطعام منذ 23 من سبتمبر الماضي، احتجاجاً على اعتقاله الإداري.
والأسير أبو فارة معتقل إداري في 2 آب/أغسطس الماضي بعد اقتحام منزله، واعتقال والده وإخوته، ويقبع حالياً في قسم 11 داخل معتقل "عوفر"، ومعتقل سابق في 23 تشرين أول/أكتوبر عام 2005، بحجة مقاومة الاحتلال والانتماء إلى حركة الجهاد الإسلامي وأمضى عامين داخل أقبية المعتقلات، وحصل على شهادة الثانوية داخل أسره، وشهادة البكالوريوس في التربية وتزوج في 25 من أكتوبر عام 2015 وتسبب الاحتلال في إجهاض زوجته أثناء اعتقاله.
والأسير مجد حسن عبد الرحمن يوسف أبو شملة (24 عامًا) من قرية يعبد قضاء جنين المعتقل إدارياً منذ 27 من كانون ثاني/يناير الماضي دون أن توجه له أي ادعاءات تذكر، ويخوض الإضراب عن الطعام ضد الاعتقال الإداري منذ 19 يوماً متواصلاً.
والأسير أبو شملة اعتقل لمدة 51 يوماً في مركز تحقيق الجلمة ثم حول إدارياً لمدة 6 أشهر وجددت سلطات الاحتلال اعتقاله 6 أشهر جديدة، وهو ينتمي لحركة فتح ويقبع حالياً في معتقل "النقب" الصحراوي.
وهو متزوج ولديه طفلة تبلغ من العمر عام ونصف، وحاصل على شهادة الدبلوم العالي في الإدارة المالية والمصرفية.
والأسير حسن علي حسن ربايعة (31 عامًا) من قرية ميسلون قضاء مدينة جنين الذ يخوض معركة الكرامة لليوم 19 على التوالي احتجاجاً على اعتقاله الإداري، وهو معتقل منذ 30 من آذار/مارس الماضي ويقبع في أقبية الاعتقال الإداري داخل معتقل "النقب".
والأسير ربايعة معتقل سابق في عام 2000، بحجة انتمائه إلى حركة فتح، وأمضى عدة سنوات في معتقلات الاحتلال، وهو متزوج ولديه 3 أطفال، ويعمل في جهاز الأمن الوقائي بالسلطة الفلسطينية.