أفادت إذاعة صوت الأسرى أن 5 أسرى داخل معتقلات الاحتلال يواصلون معركة الأمعاء الخاوية متحدين بجوعهم قيد السجان، في ظل تجاهل سلطات الاحتلال لمطالبهم، وعدم وجود تحرك جاد لمساندتهم على المستوى المحلي والعربي والدولي.
وأوضحت الإذاعة أن الأسرى هم: الأسير بلال كايد الذي يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ50 على التوالي احتجاجاً على اعتقاله الإداري، ويقبع داخل مستشفى "برزلاي" في عسقلان.
وكانت مصادر طبية أفادت بأن الأسير كايد معرّض لموت فجائي في أية لحظة، وقد يصاب بنزيف دماغي وجلطة قلبية، بسبب الإضراب والضعف الشديد الذي يمرّ فيه، في حين ظهرت عليه أعراض صحية خطيرة، كفقدان النطق والبصر وحالات غيبوبة وضيق في التنفس وآلام في كل أنحاء الجسم.
كما يخوض 5 أسرى إضرابات فردية ضد الاعتقال الإداري التعسفي بحقهم، وهم: الأسيران الشقيقان محمد ومحمود البلبول وعياد الهريمي ومالك القاضي، ووليد مسالمة.
ويدخل الأسير عياد الهريمي في حالة إغماء بين الحين والآخر نتيجة التعب وحالة الهزال التي يعاني منها مع دخول إضرابه المفتوح عن الطعام اليوم 19 على التوالي.
كما تعرّض الأسيران الهريمي والقاضي خلال إضرابهما المستمر لسلسلة عقوبات وإجراءات تعسفية من قبل "إدارة" الاحتلال في معتقل "عوفر" بهدف الضغط عليهما والنيل من إرادتهما وثنيهما عن قرارهما بمواصلة الإضراب المفتوح عن الطعام ضد الاعتقال الإداري.
ويواصل الأسير نضال محمود دغلس معركة الأمعاء الخاوية احتجاجاً على عزله الانفرادي، وهو معتقل منذ 3 كانون أول/ديسمبر عام 2001، ومحكوم بالسجن 19 عاماً بحجة الانتماء لكتائب الشهيد أبو علي مصطفي.
في حين يواصل رئيس الهيئة القيادية العليا لأسرى حماس محمد عرمان، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الثاني على التوالي احتجاجاً على عزله في زنازين معتقل "هداريم". وهو معتقل منذ العام 2002، ومحكوم بالسجن المؤبد 36 مرة بحجة التخطيط لتنفيذ عمليات استشهادية أدت إلى مقتل 35 مستوطناً.
يأتي ذلك فيما انضم قرابة 100 أسير في عدة معتقلات إلى إضرابات تضامنية مع الأسرى المضربين، على شكل أفواج ودفعات، منهم الأسير القائد أحمد سعدات والأسير عاهد غلمة.