Menu
فلسطين - غزة °-18 °-18
تردد القناة 10873 v
بنر أعلى الأخبار

4 أسرى يواصلون معركة الإرادة والكرامة

4 أسرى يواصلون معركة الإرادة والكرامة

  أفادت إذاعة صوت الأسرى أن 4 أسرى من الضفة الغربية المحتلة، يواصلون معركة الكرامة من خلال إضرابهم المفتوح عن الطعام داخل معتقلات الاحتلال، 3 منهم احتجاجاً على اعتقالهم الإداري.

 

وأكدت الإذاعة أن الأسرى هم:

ـ الأسير أنس إبراهيم عبد المجيد شديد (19 عاماً) من بلدة دورا قضاء مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة القابع في معتقل "عوفر"، والذي يواصل معركة الكرامة لليوم الـ63 على التوالي احتجاجًا على اعتقاله الإداري.

وكان الأسير شديد اعتقل بعد مداهمة منزل والده في الأول من أغسطس/ آب الماضي، ويقبع في أقبية الاعتقال الإداري دون أن توجه له أي ادعاءات تذكر، وهو حاصل على شهادة الثانوية العامة من مدرسة خرسا الثانوية للبنين، ولم يتسنى له الالتحاق بالجامعة بسبب ظروف الاعتقال.

ـ والأسير أحمد محمد حسين أبو فارة من الخليل القابع في أقبية الاعتقال الإداري والذي يخوض معركة الكرامة لليوم الـ67 على التوالي، وهو مضرب عن الطعام منذ 23 من أيلول/سبتمبر الماضي، احتجاجاً على اعتقاله الإداري.

والأسير أبو فارة معتقل إداري في 2 أغسطس الماضي بعد اقتحام منزله، واعتقال والده وإخوته، ومعتقل سابق في 23 تشرين أول/أكتوبر عام 2005، بحجة مقاومة الاحتلال والانتماء إلى حركة الجهاد الإسلامي وأمضى عامين داخل أقبية المعتقلات، وحصل على شهادة الثانوية داخل أسره، وشهادة البكالوريوس في التربية وتزوّج في 25 أكتوبر عام 2015، وتسبب الاحتلال في إجهاض زوجته أثناء اعتقاله.

ـ والأسير عمار إبراهيم شلش حمور (27عاماً)، من قرية جبع جنوب جنين، يخوض إضراباً مفتوحاً عن الطعام في معتقل "النقب الصحراوي" لليوم الـ6 على التوالي، احتجاجاً على تمديد اعتقاله الإداري.

ـ والأسير نور الدين أعمر القابع في عزل معتقل "عسقلان"، الذي يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام منذ 21 يوماً، احتجاجاً على عزله وحرمانه من زيارات الأهل.

ويقبع الأسير أعمر في ظروف عزل سيئة للغاية وبغرفة ضيقة جداً، ويعاني من إرهاق عام بالجسم وصعوبة بالمشي.

وفي السياق أكدت الإذاعة أن محامية هيئة شؤون الأسرى والمحررين، تقدمت بالتماس لنقل الأسيرين أنس شديد وأحمد أبو فارة القابعين في مستشفى "آساف هروفيه" الاحتلالي إلى مجمع فلسطين الطبي في مدينة رام الله، في ظل التدهور الشديد في حالتهما الصحية الذي يعرّض حياتهما لخطر الموت، في ظل مواصلتهما للإضراب الذي دخل شهره الثالث.