أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، في بيان لها، أن "انتصار الأسرى لمؤشر واضح وصريح على صمود شعبنا ومجاهدينا في كافة الحالات والمواقف ويمثل هذا الانتصار تحدي لعصابات السجان و مخابرات الإحتلال"
وتقدمت حركة الجهاد من الأسرى محمد ومحمود البلبول ومالك القاضي؛ "بأسمى آيات التهنئة والتبريك بمناسبة انتصارهم الكبير على السجان ومخابرات الإحتلال ظهر اليوم".
وأضاف البيان: "كما وتؤكد الحركة أن انتصار أسرانا البواسل الثلاثة يقدّم لنا المواساة ويشفي جراحات أهلنا في جنين وأشرافنا من ذوي الشهداء والأسرى والمحررين التي تلقوها يوم الجمعة الماضي على أيدي الأجهزة الأمنية في المدينة إثر اعتدائها على مسيرة التضامن مع الأسرى الأبطال وإحياء ذكرى الانتفاضة المستمرة وتفريقها الفعالية بالقوة واعتقال العديد من مجاهدينا.. كما شهد الجميع".
وتابع البيان: "وفي ذات السياق تهدي حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين التحية للأسرى الأبطال وذويهم الصابرين الصامدين وتؤكد أن انتصار الأسرى لمؤشر واضح وصريح على صمود شعبنا ومجاهدينا في كافة الحالات والمواقف ويمثل هذا الانتصار تحدي لعصابات السجان ومخابرات الإحتلال الصهيوني.. كما وتهدي هذا الإنتصار لأرواح الشهداء وأسرانا في السجون وذويهم وكل أبناء شعبنا والأحرار في العالم..لروح الشهيد القائد أحمد البلبول والد البطلين محمد ومحمود ورفاقه الشهداء محمد شحادة وعيسى مرزوق وعماد الكامل.. و لروحي الشهيدين البطلين ضياء التلاحمة ومهند الحلبي ابني جامعة البطلين مالك القاضي ومحمد البلبول".
