ثمنت القوى الوطنية والإسلامية في محافظة رام الله والبيرة الانتصار الذي حققه أهالي مدينة القدس، وعموم الشعب الفلسطيني في المسجد الأقصى المبارك.
وقالت القوى في بيان اليوم السبت، إن أهمية هذا الانتصار هي بالبناء على ما تحقق بعد رضوخ الاحتلال للمطالب، وإلغاء الإجراءات في ساحات وأبواب المسجد الأقصى وتصعيد المقاومة الشعبية في مواجهة سياسات الاحتلال وممارساته العنصرية".
وأضاف البيان "أن المعركة لم تنته مع المحتل بل تكشف مخزون الكفاح الهائل الذي يمتلكه الشعب وأهمية استنهاض عوامل الصمود حتى تحقيق الاستقلال". مشددا على "أن الطريق المعمد بدماء الشهداء وعذابات الجرحى والأسرى وصمود الإرادة الفلسطينية أثمر هذا النصر العظيم وهو ما يحتاج إلى ترجمة قرارات القيادة الأخيرة واستجابة كل الجهات المعنية لنداء استعادة الوحدة وإنهاء الانقسام".
كما استنكرت القوى في بيانها اقتحام قوات الاحتلال محطات إعلامية في العديد من المناطق واستهدافها الصحفيين لمنع نقل الانتهاكات التي تمارسها بحق الفلسطينيين، داعية إلى حماية الصحافيين والمؤسسات المقدسية من اعتداءات الاحتلال.
ودعت القوى إلى إنصاف الأسرى المقطوعة رواتبهم والذين يواصلون الاعتصام لليوم الـ42 على التوالي وسط مدينة رام الله، مطالبة بإعادة الرواتب لهم حتى يتمكنوا من تأمين لقمة عيش كريمة لأسرهم باعتبارها حقا مكفول بالقانون لا يجوز المساس به وصونا لكرامتهم الوطنية والإنسانية.
ودعا البيان المواطنين الفلسطينيين في بلدة كوبر قضاء رام الله إلى أوسع مشاركة شعبية للتصدي لقرار سلطات الاحتلال هدم منزل عائلة الجريح عمر العبد.