رام الله - وكالات تقدمت هيئة شؤون الأسرى والمحررين اليوم الأحد، بالتماسين إلى نيابة الاحتلال أحدهما يطالب بنقل الأسيرين المضربين محمد ومحمود البلبول للمستشفيات الفلسطينية، والآخر لإلغاء الاعتقال الإداري بحق الأسير المضرب مالك القاضي.

وقالت الهيئة، إنها تقدمت بطلب إلى نيابة الاحتلال لنقل الشقيقين البلبول من المستشفيات "الإسرائيلية" إلى مشافي فلسطينية لتلقي العلاج.

وقال مدير الوحدة القانونية في الهيئة إياد مسك، "إنه وفي حال تم رفض الطلب وعدم الموافقة عليه من قبل النيابة وهو الأمر المتوقع، فإننا سنتوجه للمحكمة الإسرائيلية العليا".

التماس للأسير القاضي

وفي سياق متصل، أوضح مسك بأنه تم التقدم بالتماس آخر للعليا من قبل محامية الأسير المضرب مالك القاضي، لإلغاء الاعتقال الإداري بحقه والإفراج الفوري عنه، نظرا لخطورة وضعه الصحي. مضيفا أنه حدد يوم غد الإثنين الساعة الـ1 ظهرا موعدا للنظر في هذا الالتماس.

من جهته، قال رئيس الهيئة عيسى قراقع في تصريح خاص لقناة فلسطين اليوم: "إننا نقوم باتصالات مكثفة مع جهات دولية لحماية الأسرى المضربين عن الطعام ونحاول خلق رأي عام دولي لحمايتهم".

فعاليات داعمة للمضربين

بموازاة ذلك، تظاهر عشرات النشطاء وسط مدينة بيت لحم، لمساندة الأسرى في المعتقلات وللمطالبة بالإفراج عن الأسرى المضربين عن الطعام.

وفي العاصمة الأردنية عمان، نظم العشرات وقفة تضامنية مع الأسرى الفلسطينيين في المعتقلات، واحتجاجا على استمرار قوات الاحتلال باعتقال الأسرى المضربين عن الطعام، رغم ظروفهم الصحية المتدهورة.

جدير بالذكر أن الشقيقين محمود ومحمد البلبول مضربان عن الطعام منذ الـ4 والـ7 من تموز/ يوليو الفائت، فيما بدأ القاضي إضرابه في الـ15 من الشهر عينه، وذلك رفضا منهم لقرارات اعتقالهم إداريا.