رام الله – نادي الأسير - أكد محامي نادي الأسير الفلسطيني خالد محاجنة مساء اليوم الجمعة، أن الوضع الصحي للأسيرين، محمد البلبول (25 عاماً)، ومالك القاضي (20 عاماً) والمضربين عن الطعام رفضاً لاعتقالهما الإداري؛ خطير ومقلق.
وأضاف المحامي محاجنة الذي زار الأسيرين في مستشفى "ولفسون" الإسرائيلي، أن الأسير محمد البلبول والمضرب عن الطعام منذ (58 يوماً)، موجود في العناية المكثفة، وهناك صعوبة بالتواصل معه؛ وهو مستمر في رفضه لأخذ المدعمات، وإجراء الفحوص الطبية، ويتناول الماء فقط.
كما أن الأسير مالك القاضي والمضرب عن الطعام منذ (50 يوماً)، يعاني من أوجاع في كافة أنحاء جسده، ويرفض أخذ المدعمات وإجراء الفحوص الطبية؛ ونقل المحامي عن الأسير القاضي، " أن أحد السجانين وقبل أربعة أيام، اعتدى عليه بالضرب على بطنه وصدره، بعدما طلب دخول دورة المياه وإزالة القيود من يديه، إلا أنه أكد على مواصلة الإضراب حتى نيل الحرية.
من الجدير ذكره أن الأسير محمد البلبول أنهى دراسة طب الأسنان قبل أن تعتقله سلطات الاحتلال في تاريخ التاسع من حزيران/ يونيو 2016، وقد شرع بإضراب عن الطعام إضافة إلى شقيقه محمود المحتجز في مستشفى "أساف هروفيه" وذلك رفضاً لاعتقالهما الإداري. فيما يُكمل الأسير مالك القاضي دراسته في الإعلام، قبل أن يتم اعتقاله إدارياً في تاريخ 22 أيار/ مايو 2016، علماً أن الأسرى الثلاثة من محافظة بيت لحم.