حذر رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع اليوم الثلاثاء من خطورة الوضع الصحي للأسير المضرب عن الطعام بلال كايد.
وأوضح قراقع خلال الاعتصام التضامني مع الأسرى عند دوار الشهيد ياسر عرفات بمشاركة عدد من ذوي الأسرى أن الوضع الصحي لبلال كايد أصبح خطرا جدا. معلنا أن الخميس المقبل سيكون يوما للاستنفار العام، احتجاجا على تعسف الاحتلال بحق الأسرى.
دخل الأسير بلال كايد يومه السبعين من الإضراب المفتوح عن الطعام بعد أن أجلت المحكمة العليا الإسرائيلية، البت في قضيته بناء على طلب قضاة المحكمة.
من جهته، قال الناطق الإعلامي باسم مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى أحمد حرز الله، "إن كايد يعاني من ضعف في عضلة القلب، وضمور في العضلات، وعدم وضوح في الرؤية، معربا عن رفضه الكامل لقرار المحكمة التعسفي حيث لم تبت في قضيته بعد.
ولم يستبعد حرزالله وفقا لتصريحات صحفية أدلى بها، حصول اختراق فلسطيني لكن "ليس بالكبير" في القضية متوقعاً "تقليل مدة الإعتقال الإداري وعدم تمديدها لفترة جديدة". وأضاف "إن هذا الأمر لا يعتبر منة من الصهاينة بل هو بفضل صمود وإصرار الأسير كايد".
وطالب السلطة والفصائل الفلسطينية بالتحرك على الصعيد الرسمي لدعم قضية الأسير كايد والمطالبة بتحريك قضية الأسرى في معتقلات الاحتلال.
ويواصل بلال كايد وهو قيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ70 على التوالي رفضا لقرار اعتقاله الإداري الذي أصدرته سلطات الاحتلال، رغم انتهاء اعتقاله البالغ 14.5 عاما.