طالب رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع بالتدخل العاجل لنقل الأسيرين المضربين عن الطعام حسن شوكة المضرب منذ 23 يوماً وبلال ذياب المضرب منذ 19 يوماً، إلى المستشفيات بسبب تردي وضعهما الصحي نتيجة الإضراب ووجودهم في العزل الانفرادي، مما زاد من تدهور حالتهما.
جاء ذلك خلال وقفة نُظمت في ساحة المهد ببت لحم صباح الخميس، بدعوة من هيئة شؤون الأسرى وجمعية الأسرى المحررين ونادي الأسير الفلسطيني، تضامناً مع الأسيرين المضربين شوكة وذياب.
وأوضح قراقع خلال كلمته أن الأسيرين فقدا من وزنهما الكثير، ويشعران بالدوخة والإرهاق والتعب وعدم القدرة على الوقوف.
وقال إن الاعتقال الاداري أصبح وسيلة للقهر والظلم والانتقام من الشعب الفلسطيني، ولا يستند إلى أية إجراءات عادلة، مما يدفع الأسرى إلى الاحتجاج والإضراب.
ودعا قراقع بمناسبة مرور قرن على وعد بلفور المشؤوم والانتداب البريطاني إلى محاسبة الحكومة البريطانية على ما قامت به من جرائم بحق الشعب الفلسطيني خلال فترة الانتداب، موضحاً أن الاحتلال الاسرائيلي قد ورث قانون الاعتقال الاداري التعسفي عن قوانين الطوارئ البريطانية.
من جهته، دعا والد الأسير شوكة كافة الجهات الدولية والحقوقية إلى إنقاذ الأسرى المضربين، والعمل لوضع حد لممارسات الاحتلال الخطيرة بحق الاسرى كافة وخاصة المضربين.
وأشار إلى أن ابنه حسن لم يمكث سوى 28 يوماً بعد الإفراج الأخير عنه واعتقل من جديد، ليصل مجموع ما أمضاه في الاعتقال الإداري خلال فترات متعددة إلى 8 سنوات.