حذّر الشيخ خضر عدنان عضو لجنة الحريات والقيادي في حركة الجهاد الإسلامي، مفجر معركة الأمعاء الخاوية من تدهور الوضع الصحي للأسير المضرب عن الطعام لليوم الـ8 على التوالي بلال ذياب،
بعد امتناعه عن شرب الماء أيضاً لليوم الثالث على التوالي، لاسيما أنه يعاني من إجراءات عقابية من قبل سلطات الاحتلال للضغط عليه لإنهاء إضرابه.
وقال الشيخ عدنان: إن "إدارة" معتقلات الاحتلال شرعت منذ اللحظة الأولى لإعلان بلال الإضراب عن الطعام بسلسلة من الإجراءات القمعية والعقابية بحقه، إذ عزلته ونقلته بين عدة معتقلات، قبل أن تحتجزه مؤخراً في أقسام السجناء الجنائيين في "عسقلان"، والذين لا يكفون عن إيذاء الأسير ذياب.
وشدد عدنان على أن كل الإجراءات لن تؤثر على الأسير ذياب من الناحية المعنوية كون له تجربة سابقة في الإضراب حين أعلن إضرابه لجانب الأسير ثائر حلاحلة واستمرا في إضرابهما لـ77 يوماً على التوالي، حيث رضخ الاحتلال لمطلبهما المشروع في الحرية.
وطالب عدنان جماهير شعبنا الفلسطيني تقديم الدعم للأسرى المضربين عن الطعام من أجل الحرية وهما الأسيران: بلال ذياب وحسن شوكة.