تواصل قوات الاحتلال فرض إجراءات "أمنية" مشددة في محيط المسجد الأقصى المبارك تمهيداً لإحياء المستوطنين ما يسمى "يوم الحداد اليهودي" والذي يبدأ ليل اليوم.

ومن المتوقـع توافد آلاف المستوطينن إلى حائط البراق مساءً، لأداء طقوسهم التلمودية، في وقت دعت فيه "منظمات الهيكل" المزعوم إلى أوسع اقتحامات للأقصى المبارك غداً الأحد، في ذكرى ما يسمى "خراب الهيكل".

وشنت قوات الاحتلال حملة اعتداءات واعتقالات أسفرت عن إصابة واعتقال 10 مواطنين في مدينة القدس المحتلة وأحيائها.

وتأتي تلك الاعتقالات والاعتداءات في ظل توتر شديد يسود البلدة القديمة بشكل عام، وشارع الواد بشكل خاص، ومناطق أخرى في القدس، تتصاعد حدته مع اقتراب يوم غد.

هذا وحذر المدير العام لمؤسسة القدس الدولية ياسين حمود من دعوات المستوطنين لاقتحام المسجد الأقصى المبارك يوم غد الأحد بمناسبة ما تسمى "ذكرى خراب الهيكل".

وأعلن حمود أن مؤسسة القدس الدولية ستطلق حملة إعلامية بمناسبة الذكرى 47 لإحراق المسجد الأقصى بهدف فضح المشاريع والمخططات التهويدية.

ودان حمود الصمت العربي فيما يخصّ الاقتحامات اليومية للأقصى من المستوطنين والاعتداءات المتكررة على المصلين، وطالب الأمتين العربية والإسلامية بالتخلي عن التطبيع السري والعلني مع الاحتلال بهدف حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في الأراضي المقدسة، وأهمها المسجد الأقصى المبارك.