قال مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، ودائرة الإفتاء الفلسطينية، والهيئة الإسلامية العليا، ودائرة أوقاف القدس؛ أن سلطات الاحتلال تصب جام غضبـها وحقدها على الأوقاف الإسلامية في القدس الشريف والمسجد الأقصى المبارك.
وخلال بيان مشترك حذرت هذه الجهات من زيادة وتيرة الاعتقالات والتوقيف وخاصة للحراس والعمال وأصحاب المسؤوليات، بذرائع واهية لا أساس لها من الصحة.
وأوضحت أن الاحتلال اعتقل عدداً من المسؤولين في الأوقاف والإعمار للمسجد الأقصى، وكان آخرهم مدير مشاريع الإعمار المهندس بسام الحلاق، ومجموعة من العاملين في سلك الإعمار للمسجد الأقصى.
كما استنكرت إصرار سلطات الاحتلال على إغلاق مطهرة باب الغوانمة، وإدخال السيارة الكهربائية التابعة للشرطة داخل المسجد.
كذلك أشارت إلى منع دائرة الأوقاف ودائرة الإعمار للمسجد الاقصى المبارك من القيام بأعمال الصيانة والترميم اللازم وعدم إدخال مستلزمات البناء والإعمار والترميم والصيانة إلا بتصريح وموافقة من سلطات الاحتلال وأطقمها المختلفة، من خلال شروط وأهداف تعجيزية تصب في خانة سلب الأوقاف والحكومة الأردنية من صلاحياتها وحقوقها في إدارة الأوقاف والمسجد الأقصى المبارك كظاهرة خطيرة لها ما بعدها.
وقالت بأن ذلك كله يضاف إلى ما تمارسه سلطات الاحتلال بوتيرة متسارعة وعالية جداً وبغطاء ومباركة منها عبر كافة مؤسساتها الاحتلالية العنصرية لفرض واقع جديد على الأرض.
ودعا البيان المشترك الجماهير العربية والإسلامية وأحرار العالم والحكومات للوقوف عند مسؤولياتها تجاه ما تتعرض له القدس والأقصى المبارك.
