تتصاعد وتيرة الهجمة الشرسة التي يشنها الاحتلال على أهل القدس لتسريع عملية التهويد والتخلص من طابعها العربي والإسلامي وتجلت الهجمة مؤخرا بارتفاع عدد المبعدين عن المدينة .
فقد حذر نادي الأسير اليوم الأربعاء، من ارتفاع وتيرة أوامر الإبعاد التي تصدرها سلطات الاحتلال بحق المواطنين المقدسيين.وانعكاساتها على هوية المدينة وسكانها الفلسطينيين. وقال مدير نادي الأسير في القدس ناصر قوس، إن عمليات الإبعاد التي تمت بحق عدد من المقدسيين مؤخراً وكان من بينهم أسرى محررين، جزء من سلسلة إجراءات تطال القدس منذ سنوات بهدف تهوديها. مضيفا أن الإبعاد في القدس يتم بطريقتين وهي، إبعاد خارج القدس كلياً، أو إبعاد المواطنين الذين يتم اعتقالهم ويفرج عنهم لاحقاً بشروط من منازلهم إلى أحياء أخرى داخل المدينة، حيث وصلت نسبة من يتم إبعادهم إلى أحياء أخرى داخل المدينة 25% من عدد المواطنين الذين تم اعتقالهم خلال النصف الثاني من هذا العام.