قال رئيس هيئة شؤون الاسرى عيسى قراقع إن 100 اسير يخوضون إضرابات تضامنية عن الطعام في مختلف معتقلات الاحتلال، تضامناً مع الأسير بلال كايد المضرب عن الطعام منذ 46 يوماً، والشقيقين بلبول.

وطالب قراقع، بالتدخل العاجل لنقل الأسيرين بلبول إلى المستشفى بسبب خطورة وضعهما، محملاً حكومة الاحتلال المسؤولية عن حياة وصحة الأسيرين.

وكان محامي هيئة الأسرى إبراهيم الأعرج، قد أفاد بأن الحالة الصحية للأسيرين الشقيقين محمد ومحمود بلبول المضربين عن الطعام منذ 26 يوماً، ويقبعان في زنازين عزل معتقل "عوفر" العسكري، أصبحت سيئة جداً، وظهر عليهما التعب الشديد والإرهاق وآلام حادة في الرأس والمفاصل.

وأضاف الاعرج في بيان صحفي اليوم السبت، أن الاسيرين بلبول يرفضان تناول المدعمات وإجراء الفحوصات الطبية، وأنهما مصممان على الاستمرار في إضرابهما حتى إسقاط الاعتقال الإداري بحقهما.

وأشار إلى أن الاسيرين نقص وزنهما أكثر من 20 كغم، وأن حساسية جلدية ظهرت على جسم الأسير محمود تسبب له بآلام شديدة وانه لا يتلقى العلاج، إضافة الى فرض عقوبة عليه بعدم الخروج إلى الساحة حيث يبقى في زنزانته الصغيرة طوال الوقت.

في سياق متصل، أفادت إذاعة صوت الأسرى، اليوم السبت، أن 5 أسرى يواصلون معركة الكرامة احتجاجاً على اعتقالهم الإداري.

وأوضحت الإذاعة أن الأسير بلال كايد يواصل معركة الكرامة لليوم الـ46 على التوالي، بسبب تحويله للاعتقال الإداري في يوم الإفراج عنه بعد أن أمضى فترة حكمه البالغة 14 عاماً ونصف.

وأشارت في بيان لها إلى أن الأسير كايد يرفض تناول أي مدعمات أو سوائل، ومصرّ على مواصلة الإضراب حتى الحرية وإسقاط الاعتقال الإداري، في حين أعلنت مصادر خاصة عن خطورة حالته الصحية وفقدانه أكثر من 30 كيلو من وزنه.

ويواصل عياد الهريمي، ومالك القاضي معركة الأمعاء الخاوية، رفضاً لاعتقالهم الإداري.

يُذكر أن الأمين العام للجبهة الشعبية القابع في معتقل "ريمون" الأسير أحمد سعدات قرّر خوض الإضراب المفتوح عن الطعام يوم غد الأحد، إسناداً للأسير بلال كايد، في حين يواصل عدد من الأسرى إضرابهم الإسنادي لدعم الأسير بلال في معركته.