أكد الأسير المصاب بالسرطان يسري عطية محمد المصري (31 عاماً)؛ أن حالته الصحية تتدهور يوماً بعد يوم؛ وأن آلاماً حادة تزيد مع مرور الوقت في العينين بسبب وجود مشاكل في الشبكية؛ جاء ذلك في رسالة وصلت مؤسسة مهجة القدس نسخة عنها أمس السبت.
وأفاد الأسير المصري أن نتائج الفحوصات التي خضع لها الشهر الماضي لمعاينة الأورام السرطانية في الكبد تشير إلى أن الأورام يزداد حجمها مع مرور الوقت؛ حيث أنه يعاني من 3 أورام في الكبد ازداد حجمها بسبب مماطلات الاحتلال في علاجه.
وفي الرسالة التي وصلت مؤسسة مهجة القدس أضاف الأسير المصري أنه يعاني أيضاً من تضخم في الغدد اللمفاوية في الرقبة؛ حيث بدأت الغدد اللمفاوية بالتضخم بشكل غريب؛ وتوجد غدة حجمها 35 ملم؛ وهناك غدد أخرى بأحجام 10 و15 ملم.
وأوضح المصري أنه نتيجة لسوء حالته الصحية وتدهورها يحاول رفع التماس لما تسمى "المحكمة العليا" ضد "إدارة" معتقلات الاحتلال، وممارساتها العنصرية بحقه ومماطلتها بتقديم العلاج اللازم له؛ حيث ترفض حتى اللحظة عرضه على طبيب مختص بالأورام وطبيب مختص بالعيون.
وأشار الأسير المصري إلى أنه على موعد مع محكمة الإفراج المبكر بتاريخ 27/06/2016م؛ حيث تنظر "محكمة" الاحتلال بطلبه للإفراج المبكر كونه أمضى ثلثي المدة ونظراً لحالته الصحية المتدهورة.
هاذ وحمّلت مؤسسة مهجة القدس سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن التدهور الصحي الذي أصاب الأسير يسري المصري؛ مؤكدة أن الاحتلال يواصل سياسة الإعدام البطيء بحق الأسرى في المعتقلات مخالفاً كافة الشرائع والقوانين.
جدير بالذكر أن الأسير المريض يسري المصري أعزب من مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، واعتقلته قوات الاحتلال بتاريخ 09 62003، وحكم عليه بالسجن لمدة 20 عاماً وهو ينتمي إلى حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين؛ ويعد أحد ضحايا سياسة الإهمال الطبي المتعمد.