طالبت شخصيات نقابية صحافية وسياسية بتوحيد الجهود من أجل الضغط على الاحتلال، للإفراج عن الصحفي عمر نزال عضو الأمانة العامة للصحفيين.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي نظمته نقابة الصحفيين بمقرها في مدينة البيرة، بحضور زوجة الصحفي نزال.

وقال نقيب الصحفيين ناصر أبو بكر، إن الساعات المقبلة ستكون حاسمة في قضية اعتقال نزال، خاصة أن محاميه أوضح أنه ربما يصدر بحقه قرار بالاعتقال الإداري.

وكانت محكمة الاحتلال في "عوفر" مددت أمس، اعتقال عضو الأمانة العامة لنقابة الصحافيين الفلسطينيين الزميل عمر نزال 72 ساعة لدراسة تحويله إلى الاعتقال الإداري، ولا يزال نزال معتقلاً في مركز توقيف "عتصيون" منذ السبت الماضي.

بدوره، اعتبر عضو اللجنة المركزية لحركة فتح توفيق الطيراوي، أن الاعتداءات على الصحفيين الفلسطينيين واعتقالهم، استمرار لسلسلة الجرائم التي يمارسها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.

كما شارك العشرات من الصحافيين المقدسيين في وقفة تضامنية للحراك الصحافي تضامناً مع الصحفيين المعتقلين سماح دويك وعمر نزال.

الوقفة التي أقيمت أمام مقر الصليب الأحمر بالشيخ جراح رفع المشاركون فيها صور الصحافية دويك ولافتات تدعو إلى الإفراج عنها فوراً.

وكانت "محكمة" الاحتلال في القدس مددت قبل أيام اعتقال الصحفية دويك ونقلتها إلى معتقل "هشارون".