يحتاج الإنسان إلى أربعة أنواع من اللياقة البدنية، وهي:
- اللياقة الهوائية
- لياقة العضلات
- لياقة الشد والمرونة
- لياقة توازن لبّ الجسم
وتُعتبر اللياقة الهوائية، أو لياقة قدرات أداء تمارين الآيروبيك، هي الأساس في جميع برامج التدريب الرياضي على اللياقة البدنية.
ومعنى عبارة "تمارين آيروبيك الهوائية" هو العمل الذي يُؤديه ويبذله أحدنا لكي يتمكن من التنفس بعمق وبسرعة بغية زيادة كمية الأكسجين المتوفر في الدم، ومن ثم العمل على توصيل أكبر كمية ممكنة من الأكسجين للأعضاء التي تحتاجه، أي إلى جميع
وبممارسة تلك التمارين، واكتساب اللياقة منها، تتحقق الفوائد التالية:
- تقوية العضلات المستخدمة في عملية التنفس، مما يعني قدرة أكبر على إدخال الهواء إلى الرئة وإخراجه منها بعد الفراغ من عملية تبادل الغازات ما بين الهواء والدم.
- تقوية عضلة القلب، وتحسين قدراتها على استيعاب الدم القادم إليها وعلى ضخ الدم المراد إخراجه منها لتلبية احتياجات أعضاء الجسم من الأكسجين والغذاء وغيره. وتنشيط نبض القلب، بحيث يتمكن القلب من رفع عدد النبضات عند الحاجة، وإلى خفضها حال الراحة.
ورفع كفاءة عمل الأوعية الدموية وتسليك مجاريها، لتتمكن من توصيل الدم إلى أرجاء الجسم كافة.
وخفض مقدار ضغط الدم بوسيلة غير دوائية وغير محتوية على أي آثار سلبية على الجسم. والرفع من كميات خلايا الدم الحمراء وكميات الهيموغلوبين فيها، وبالتالي رفع كفاءة وقدرة الدم على نقل كميات أعلى من الأكسجين.
- تحسين مستوى الحالة الصحية العقلية والذهنية، عبر تنشيط تروية الدماغ وإزالة تراكم المواد الكيميائية فيه، وبالتالي تقليل الإصابات بحالات القلق والتوتر والإحباط والاكتئاب.
- تقليل نسبة الإصابة بأمراض القلب والشرايين، وتقليل احتمالات الوفيات بسببها. وخفض احتمالات الإصابة بارتفاع ضغط الدم ومرض السكري واضطرابات الكولسترول والسمنة وأنواع عدة من السرطان وتنشيط عملية نمو العظم، وتقليل احتمالات الإصابة بهشاشة العظم. وخفض نسبة الكولسترول الخفيف الضار، وخفض نسبة الدهون الثلاثية، ورفع نسبة الكولسترول الثقيل الحميد.
- تحويل الشحوم في الجسم إلى مركبات تختزنها العضلات لإنتاج الطاقة. ولذا تتم عملية تقليل كمية الشحوم في الجسم، وخاصة الشحوم المتراكمة في منطقة البطن.
- تنشيط لياقة العضلات في الحركة والراحة، وتنشيط نمو كتلتها بصفة معتدلة ومتناسقة لقوام الجسم. وبالتالي رفع كفاءة القيام بالمجهود البدني، وتقليل احتمالات سهولة الإصابة بالإجهاد والتعب والإرهاق