اكتشف باحثون في جامعة واشنطن الأمريكية أن المناطق القاحلة قادرة على امتصاص كميات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون. واكتشف الخبراء خلال دراستهم لطبقات الأرض في صحراء موهافي
التي تحتل جزءاً كبيراً من جنوب شرق ولاية كاليفورنيا الأمريكية، تشبع التربة بثاني أكسيد الكربون.
ويعتبر العلماء أن هذا الغاز ناجم عن الغلاف الجوي، للأرض، الأمر الذي يكشف عن دور غير عادي تلعبه الصحراوات في ميزان ثاني أكسيد الكربون لكوكبنا.
ويعتبر معدو الدراسة أن الصحراء قد تتحمل الحصة الفائضة من ثاني أكسيد الكربون في المنظومة البيئية، مما يؤثر على الموازنة الحرارية للكوكب.
ويشير أحد معدي الدراسة دافيد أفانس أن إلى المنظومات البيئية لا تستطيع قبول الفائض كله من ثاني أكسيد الكربون إلا بنسبة 4 – 8% من مستوى العوادم المعاصرة.
يذكر أن المناطق الصحراوية تشغل 11% من مساحة اليابسة على الكرة الأرضية..