أكد الشيخ نافذ عزام عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي "أن مجزرة (دير ياسين) ستظل دليلاً دامغاً على وحشية العصابات الصهيونية، ودليل إدانة ضد "إسرائيل" وكل من يحامي عنها".
وقال الشيخ عزام في تصريح عبر صفحته على الفيس بوك: "لقد أرادو بقتل حوالي 260 فلسطينياً بذبحهم وبَقْرِ بطون الحوامل زرع الرعب في قلوب شعبنا الفلسطيني حتى يستسلم ويرحل عن أرضه لتقام دولة "إسرائيل"".
وأضاف: "لقد استطاعوا تهجير جزء هام من شعبنا لكنهم فشلوا في إخضاع الفلسطينيين أو إجبارهم على الاستسلام والتسليم بما جرى".
وأشار إلى أن شهر نيسان/أبريل مزدحم بالمناسبات المؤلمة من المجازر المروعة ارتكبت كـ(دير ياسين ومجزرة جنين، ومجزرة بحر البقر وأبو زعبل في مصر، ومجزرة قانا في لبنان)، مؤكداً أن الشعب الفلسطيني مُتَّجذر في أرضه، وأن من اضطر للهجرة منهم خارج فلسطين لازال يحلم بالعودة إليها.
ووجّه الشيخ عزام التحية لأرواح شهداء دير ياسين وقانا وقبية والقسطل ورفح وجنين وبحر البقر وأبو زعبل، ولكل من لا يزال ثابتاً مؤمناً بحقه مصراً على استكمال الرحلة.
كما وجّه التحية لروح الشهيد عبد القادر الحسيني بطل معركة القسطل الذي يصادف اليوم ذكرى استشهاده، موضحاً أن الفلسطينيين جميعاً يحتفظون به نموذجاً للقائد الشجاع ومثالاً للفلسطيني الشجاع الغيور على دينه الحريص على شعبه.
وختم الشيخ عزام "يجب أن تعرفه الأجيال المعاصرة لتؤمن أن هذه القضية جُبِلت بدماء القادة والكوادر وكل أبناء فلسطين ولتعرف أن طريق التحرير طويل وأن هؤلاء الأبطال أمثال عبد القادر الحسيني لهم إسهام كبير في تعبيد هذا الطريق".