أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الشيخ نافذ عزام، أن مجزرة دير ياسين ستبقى علامةً دامية في ذاكرة الأجيال، مشيراً إلى الوحشية والإجرام الذي تعرّض له أهل القرية لدفعهم نحو الاستسلام، والرحيل عن أرضهم.
وقال الشيخ عزام في تصريحٍ له: "68 عاماً مرّت على مجزرة دير ياسين، حريّ أن تحفزنا هذه المناسبة الأليمة جميعاً للاصطفاف في جبهة واحدة من أجل الأهداف والغاية التي ارتقى من أجلها الشهداء".
وأضاف: "ونحن نتذكر بألم شهداء دير ياسين وما جرى معهم، فإن الألم يتضاعف نتيجة عجز الدول العربية عن إسناد الشعب الفلسطيني، الذي يتعرّض اليوم لمجازر وعمليات إعدام موثقة بالصوت والصورة، ويتضاعف الألم أكثر وأكثر بسبب المتاهة التي يدور فيها الموقف الداخلي".
وشدد الشيخ عزام على ضرورة تجاوز حالة الهشاشة التي سببها الانقسام الداخلي، الأمر الذي فاقم من معاناة شعبنا، وأثر على مسيرتنا الوطنية.