أثار التحقيق الذي يجريه جيش الاحتلال حول قضية إعدام الشاب عبد الفتاح الشريف في الخليل خلافات داخل حكومة نتنياهو.
وقالت وسائل إعلام عبرية إن النقاش احتدم بين رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير التعليم نفتالي بينيت خلال اجتماع الحكومة اليوم.
ونقلت وسائل الإعلام عن نتنياهو قوله إن التحقيق سيأخذ بالاعتبار كل ملابسات الحادث، فيما حذر بينيت من توجيه اتهامات القتل للجندي.
من جانبه، أكد جيش الاحتلال أن الشهيد عبد الفتاح الشريف لم يكن يحمل مواد متفجرة أو حزاما ناسفا، نافيا بذلك مزاعم الجندي الذي أعدم الشريف ومحاميه واليمين المتطرف الذي عبر عن تأييده للجريمة التي اقترفها الجندي.
في غضون ذلك، تظاهر عشرات المستوطنين في مستوطنة "بتاح تكفا" شرق "تل أبيب" دعما للجندي قاتل الشاب عبد الفتاح الشريف.
وردد المستوطنون خلال التظاهرة شعارات تدين احتجاز الجندي والتحقيق معه، رافعين لافتات تنادي بمزيد من القتل والعنصرية ضد الشعب الفلسطيني.
في الأثناء، تداولت وسائل إعلام عبرية مقطع فيديو جديدا يظهر اللحظات التي سبقت إعدام الشاب عبد الفتاح الشريف في الخليل.
ويظهر المقطع الشاب وهو ملقى على الأرض من دون أن تقدم له أي إسعافات، فيما يمر الجنود والمستوطنون بمحاذاته.
