أفرجت سلطات الاحتلال عن الجندي قاتل الشاب عبد الفتاح الشريف في الخليل.
وذكرت مواقع عبرية، أن محكمة الاحتلال قررت احتجاز الجندي في معسكر تابع لما يسمى لواء "كفير"، ومنعه من حمل السلاح في المعسكر، وإعطاءه مطلق الحرية في الحركة والاتصال داخل المعسكر، وهو ما يعتبر مكافأة للجندي القاتل على ما أقدم عليه، وتأكيد على نهج الاحتلال بالقتل المتعمد وبدم بارد المقرة أصلاً ضمن قرارات سابقة لسلطات الاحتلال، وبدعم وتحفيز من قادة الاحتلال وحاخاماته.
وكان أحد جنود الاحتلال أعدم الشاب عبد الفتاح الشريف وهو مصاب على مرأى العالم ومسمعه، وادعى الاحتلال أن تهمة الجندي تقتصر على "التسبب بالقتل وليس القتل"!.
