لقي 16 معتمراً فلسطيناً حتفهم، وأصيب 33 بجروح، ليل الاربعاء الخميس، جراء تدهور حافلة كانت تقلهم بعد اصطدامها بشاحنة في منطقة قريبة من البحر الميت غرب الأردن، وفق ما اعلنته مديرية الدفاع المدني الأردني.
وقال العقيد فريد الشرع الناطق الإعلامي باسم مديرية الدفاع لالمدني الاردني في تصريح صحفي: " أن الحافلة كانت في طريق عودتها من السعودية بعد أداء ركابها مناسك العمرة، وان سائق الشاحنة لقي حتفه في الحادث إلى جانب ركاب آخرين بالإضافة إلى إصابة البعض بجروح".
وأضاف الشرع أن "كوادر الدفاع المدني ما زالت تعمل على إخراج الركاب المحاصرين في الحافلة التي تدهورت بعد اصطدامها بالشاحنة".
هذا وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، صباح اليوم الخميس، عن أن الإحصائية الرسمية لضحايا حادث انقلاب حافلة المعتمرين في منطقة المدورة على الحدود الأردنية السعودية بلغ 16 حالة وفاة، و33 جريحا، حيث أكد مدير عام الإسعاف والطوارئ في الوزارة الطبيب باسم الريماوي رئيس وفد الوزارة المتوجه إلى الأردن لتسهيل ومتابعة أمور ضحايا حادث المعتمرين، أن الوفد مهمته تسهيل امور التعرف على ضحايا الحادث ونقل جثامينهم الى فلسطين، وعمل كل ما يلزم لتسهيل نقل الجرحى لمستشفيات عمان، ومن يرغب بنقله الى فلسطين سيتم نقله اذا سمحت حالته الصحية بذلك.
وقال الريماوي في تصريح صحفي، أن اسماء الضحايا لن يعلن عنها قبل التأكد منها بشكل تام، لافتا الى أن 5 جرحى حولوا من المصابين تم تحويلهم إلى المدينة الطبية، و3 إلى مستشفى الأمير هاشم في العقبة، وهؤلاء حالتهم خطيرة.
وأضاف: أما بقية الجرحى فهم موجودين في مستشفى معان الحكومي، ومستشفى الملكة رانيا وحالتهم متوسطة، وهؤلاء سيتم تحويلهم إلى العاصمة عمان في موعد أقصاه عصر اليوم تسهيلا على أهاليهم الراغبين بالاطمئنان عليهم أو مرافقتهم.
هذا وأثنى الريماوي على جهود الجانب الأردني الذي "أبدى اهتماما من مستوى الملك عبد الله الثاني، وكذلك ورئيس الوزراء ومدير عام الدفاع المدني".
يذكر أن وفد وزارة الصحة الذي توجه للأردن يضم عددا من كوادر الوزارة من أبرزهم مدير عام الطوارئ والكوارث باسم الريماوي ومدير دائرة التحويلات أميره الهندي ومدير عام الشؤون المالية عبد الكريم حمادنة.
