أعلن عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واصل أبو يوسف أن الوفد المرتقب زيارته لدمشق لبحث ملف مخيم اليرموك، مهمته تصحيح أي فهم خاطئ حول الموافقة على الحسم العسكري، مجددا رفض المنظمة لأي عمل عسكري في المخيم.
من جهته أكد رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون ضرورة تثبيت الأهالي في مخيم اليرموك والدفاع عنهم والبحث بشكل عاجل عن توفير وسائل الحماية الضرورية للمخيم وضمان البقاء والصمود فيه.
ودعا الزعنون إلى البحث مجددا في عقد جلسة طارئة للمجلس المركزي، موضحا أن أعضاء المجلس الوطني تبرعوا حتى الآن بخمسين ألف دينار أردني سيتم إرسالها إلى لجنة الإغاثة الفلسطينية الخاصة بالمخيم.
وفي ذات السياق أعرب أعضاء مجلس الأمن الدولي عن قلقهم إزاء الحالة الإنسانية الخطيرة في المخيم وأكدوا دعم جهود الأمم المتحدة من خلال خطة تشتمل على ثلاث نقاط.