استقبلت حشود كبيرة من أبناء شعبنا في الضفة الغربية، مساء اليوم الخميس، الأسرى المحررين من معتقلات الاحتلال.
ففي قرية دورا القرع استقبل الأهالي الأسير يوسف حمدان من حركة فتح، والذي أمضى 12 عاماً في معتقلات الاحتلال.
ووجّه الأسير المحرر تحية للمعتقلين الفلسطينيين في معتقلات الاحتلال طالباً منهم الصبر حتى الحرية، متحدثاً عن ظروف صعبة يواجهها الأسرى في المعتقلات ولا سيما المرضى منهم.
كما أفرجت سلطات الاحتلال عن الأسير أنيس حربي يوسف محمد التلاحمة (30 عاماً)، من سكان مدينة دورا بالخليل، بعد اعتقال دام 12 عاماً.
واستقبل الأسير المحرر تلاحمة في دورا بمسيرة سيارات طافت شوارع المدينة، وصولاً إلى مكان تقبل التهاني في مدرسة بنات خرسا الثانوية بجانب منزله في مثلث خرسا، بعد أن أفرجت سلطات الاحتلال عنه على معبر الظاهرية.
وكان الأسير المحرر تلاحمة قد اعتقل من مدينة دورا في 11 آذار/مارس العام 2004، بعد مطاردة الاحتلال له بدعوى نشاطه في كتائب شهداء الأقصى.
بلدة صيدا في طولكرم كانت هي الأخرى على موعد مع الإفراج عن الأسير عبدالله حمد، من حركة الجهاد الاسلامي والذي أمضى 13 عاماً في معتقلات الإحتلال.
كما استقبل أهالي جنين الأسيرة المحررة منى قعدان بحشود كبيرة، احتفاءً بالإفراج عنها من معتقلات الاحتلال.
وكانت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى، دعت إلى استقبال الأسيرة منى قعدان، بمنزلها في بلدة عرابة في جنين.
ودعت المحررة قعدان فور الإفراج عنها للاهتمام أكثر بقضية الأسيرات في معتقلات الاحتلال، ولا سيما القاصرات اللواتي يبلغ عددهن 13 أسيرة، اصغرهن ديما الواوي (12 عاماً)، بالاضافة إلى عدد من الأسيرات الجريحات بعضهن جراحهن بالغة.
جدير بالذكر أن الأسيرة منى قعدان ولدت بتاريخ 25 91971؛ من بلدة عرابة قضاء جنين؛ وتعد من أبرز قيادات العمل النسائي لحركة الجهاد الإسلامي في الضفة.
(موقع/ فضائية فلسطين اليوم)