افادت محامية هيئة الأسرى والمحررين هبة مصالحة، والتي زارت الأسير الصحافي محمد القيق في مستشفى العفولة مساء أمس، أن حالته الصحية في تدهور كبير جداً وقد فقد القدرة على الكلام تماماً

إضافة إلى استمرار حالة التعب والارهاق والدوخة وصعوبة التنفس التي يعاني منها في ظل استمراره بالإضراب عن الطعام ورفضه العلاج والمدعمات لليوم الـ74 على التوالي.

وقال مصالحة إن حالة الأسير محمد القيق أصبحت حرجة للغاية بعد أن رفض قرار "المحكمة العليا" للاحتلال يوم 422016، بتجميد اعتقاله الإداري وإبقائه قيد الاحتجاز في مستشفيات الاحتلال، معتبراً أن قرار الاحتلال هو تضليل وخداع وأن مطلبه هو الحرية.

وقالت إن نائب مدير المستشفى حيث يحتجز الأسير القيق؛ "أبلغني أن الوضع الصحي لمحمد القيق في غاية الخطوره وفي تدهور مستمر، وهناك خطر حقيقي أن الكلى والأمعاء أصيبت إصابه حرجه لأنه منذ شهر لم يكن عنده خروج، وهناك احتمال عالي لإصابته بنزيف بالدماغ، وأنه بدأ يفقد الشعور في أطرافه وخاصة قدميه، وكل دقيقه تمرّ تشكل خطراً جدياً على حياته لأن هناك احتمال بأي لحظه أن تتوقف أعضاؤه الداخليه عن العمل وتكون سبباً مباشراً في وفاته. كذلك قال هناك خطر بأن يتوقف القلب بكل لحظة".

وكان الأطباء في مستشفى العفولة قد استدعوا المحامية مصالحة مساء أمس الجمعة، نظراً لحالته الصحية الخطيرة ورفضه إجراء الفحوصات معلناً موقفه أن أي علاج له لن يتم إلا في المستشفيات الفلسطينية.