قال مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير الفلسطيني، المحامي جواد بولس، اليوم الخميس، إن الوضع الصحي للأسير محمد القيق دخل مرحلة الخطورة الشديدة وبدا عليه ضعفاً شديداً جراء إضرابه عن الطعام المستمر منذ 58 يوماً رفضاً لاعتقاله الإداري.
ويعاني الأسير القيق (33 عاماً) من أوجاع شديدة في جسده وعدم وضوح في الرؤية، واخدرار في يده اليمنى.
هذا ونقل بولس عن الأسير القيق، خلال زيارته في مستشفى "العفولة"، أنه يطالب بممارسة حقه في حضوره الجلسة الخاصة بسماع الالتماس الذي قدّم باسمه ضد قرار تثبيت أمر اعتقاله الإداري، والتي من المفترض أن تنعقد في 27 من كانون ثاني/يناير الجاري، كما ونقل عنه بالتوازي إصراره على مواصلة معركته "فإما أن يكون حراً أو شهيداً".
وفي هذا الإطار بيّن بولس أن مطالبة الأسير القيق بحضوره "جلسة المحكمة" جاءت من كونها حق له، رغم التأكيد مجدداً على عدم التعويل على ما قد ينتج من تلك "المحكمة".
ووجّه الأسير القيق رسالة شكر لكل من وقف ويقف معه في معركته ضد السجان، كما وجّه رسالة لزملائه الصحفيين الذي يساندونه في معركته.
يذكر أن الأسير القيق اعتقل في 21 نوفمبر العام المنصرم، وحوّل للاعتقال الإداري التعسفي لمدة 6 شهور دون أي مبرر، علماً أنه متزوج وهو أب لطفلين.