حددت سلطات الاحتلال مساء اليوم، الـ25 من شهر شباط/ فبراير المقبل موعدا للنظر في الالتماس الذي تقدم به محامو الأسير الصحفي محمد القيق المضرب عن الطعام منذ 56 يوما للمطالبة بالإفراج عنه.
وأوضحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أن عددا من المحامين قدموا التماسا إلى سلطات الاحتلال طالبوا من خلاله بإطلاق سراح القيق والغاء ملف اعتقاله الإداري بعد تردي وضعه الصحي.
وكانت قد انطلقت حملة إعلامية صباح اليوم إسنادا للأسير القيق، كما خصص الاعتصام الأسبوعي أمام مقر الصليب الأحمر في مدينة البيرة للتضامن مع المضربين عن الطعام عموما ومحمد القيق تحديدا وسط تحذيرات أطلقتها مؤسسات حقوقية لخطورة حال الأسير.
جدير بالذكر أن الاعتقال الأخير للصحفي محمد القيق كان في الـ21 من شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الفائت من داخل منزله في مدينة رام الله. وأمضى من حياته ما مجموعه 3 سنوات في معتقلات الاحتلال.