اعتبرت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات اليوم، اعتداء عصابة "تدفيع الثمن" على دير رافات التابع للبطريركية اللاتينية غربي القدس المحتلة،
بثقب وإعطاب إطارات 4 مركبات وشاحنة، وكتابة عبارات عنصرية ضد السيدة مريم العذراء، تطرف واصرار علني على انتهاك حرمة المقدسات المسيحية والإسلامية في المدينة المقدسة وسائر الأراضي الفلسطينية.
وأكدت الهيئة على خطورة الاعتداء على دير رافات بالقدس وسائر المقدسات من كنائس ومساجد وأديرة وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك وما يحدق به من مخططات تهويدية ومشاريع تلمودية، حيث أن هذا الاستهداف المستمر والمتزايد للمقدسات، يعتبر نوع من أنواع التمييز العنصري الديني بحق الأعراق والأديان الأخرى، داعيةً إلى ضرورة توفير الحماية اللازمة للمقدسات.
بدوره حذر الأمين العام للهيئة الدكتور حنا عيسى من استمرار التطرف والتعنت الإسرائيلي، مؤكداً على وجود مخطط إسرائيلي عنصري متطرف يهدف إلى تحويل الصراع القائم من صراع سياسي إلى صراع ديني بحت. داعياً إلى ضرورة وقف الاعتداء على المقدسات ودور العبادة واحترام جميع الديانات، محملاً حكومة الاحتلال وحاخاماته المسؤولية الكاملة عن هذه الانتهاكات الجسيمة.