أكد فؤاد الخفش، مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان، إن الاحتلال رفض جلسة الإفراج المبكرة عن الأسير معتصم رداد الذي يعاني وضعاً صحياً صعباً في سجن "هداريم".
وقال الخفش، إنه كانت هناك 3 جلسات مقررة للإفراج المبكر عن الأسير رداد، نتيجة تدهور وضعه الصحي بشكل كبير، لكن الاحتلال الإسرائيلي أفشل تلك الجلسات وتذرع بحجج واهية للإبقاء على معتصم أسيراً في سجونهم.
من جهته، قال عاهد رداد، شقيق الأسير معتصم لمركز أحرار، إن الاحتلال وخلال المحكمة الأخيرة لشقيقه في الرملة أكد على قرار بعدم الإفراج عنه.
وأكد شقيق الأسير رداد، أن "القضاء الإسرائيلي" قام بتزييف التقرير الطبي الذي أعده محامي الأسير رداد، والذي يوضح تردي الوضع الصحي له بشكل كبير، وإن التقرير المتواجد حالياً هو التقرير المزيف والذي يثبت أن وضع الأسير رداد لا يستلزم الإفراج عنه وكل ذلك هو عبارة عن عقوبات يشنها الاحتلال ضد الأسرى المرضى.
وتطالب عائلة الأسير رداد بوجود حملة تضامنية وخطوات فعلية أكبر على أرض الواقع للعمل على تفعيل قضية ابنها بشكل عالمي والعمل على الإفراج عنه.