قدمت عائلة الأسير المريض يسري المصري درع الشكر والعرفان لمؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى وذلك تقديرا من عائلة الأسير المصري للجهود المبذولة من المؤسسة في حمل قضية الأسرى المرضى وخاصة ابنهم الأسير يسرى
جاء ذلك خلال مهرجان تضامن نظمته عائلة الأسير يسري المصري وحركة الجهاد الإسلامي في صالة النخيل بدير البلح.
بدوره شكر المهندس حسن المصري الناطق الإعلامي باسم مؤسسة مهجة القدس عائلة الأسير يسري المصري وفي كلمته أمام جمهور المتضامنين قدم المصري التحية لأرواح شهداء مخيم جنين، وللأسير المجاهد جمال أبو الهيجا باستشهاد نجله حمزة، وكما وجه التحية للأسرى الذين انتصروا مجددا على السجان الصهيوني في معركة الإرادة والصمود/ مؤكداً بأن انتصار خضر عدنان في معركة الكرامة التي خاضها عام 2012م، هو بداية التحول الحقيقي في المعركة بين إدارة مصلحة السجون وبين الأسرى الأبطال داخل السجون، وسار من بعده الأسرى "طارق قعدان، بلال ذياب، جعفر عز الدين، سامر عيساوي، أيمن شراونة، هناء شلبي" وليس انتهاءً بالانتصار الجديد الذي حققه الأسرى "معمر بنات ،أكرم الفسيسي، عارف حريبات، أحمد أبو راس، محمد قشوع". وأكد المصري أن الاحتلال الصهيوني يمارس الاعتقال الإداري بشكل متعمد ووفقا لسياسة عنصرية يرتكبها الاحتلال بحق أبناء شعبنا وبحجة وجود ملفات سرية لهؤلاء الأسرى لا يمكن الإطلاع عليها. وإن إدارة مصلحة السجون الصهيونية هددت بإرغام الأسرى المضربين عن الطعام على تناول الفيتامينات بالقوة،خاصة مع الأسير "وحيد أبو ماريا" وأنه تم إعطائهم فرصة أخيرة لأخذ المدعمات بشكل اختياري قبل لجوء إدارة المشفى لاستعمال القوة؛ وذلك في أسلوب تهديد واضح وصريح للضغط على الأسرى المضربين لفك إضرابهم، مؤكداً أن هدف الاحتلال وقف سياسية الإضراب وفرض مزيداً من المعاناة، على هؤلاء الأسرى القابعين خلف القضبان.
كما وتحدث المصري عن تزايد عدد الأسرى المرضى في سجون الاحتلال لأكثر من 1500 حالة مرضية منهم 23 حالة مريضة بالسرطان أخطرها "معتصم رداد ويسري المصري" وأن إدارة مصلحة السجون الصهيونية تنتهج سياسة إهمال طبي متعمد تهدف إلى قتل أجساد الأسرى وإخراجهم من السجون يعانون بأمراض مستديمة تمنعهم من استكمال حياتهم بحرية سليمة ولكن بإذن الله عزيمة أسرانا أقوى من هذه السياسة العنصرية بحق أسرانا.