نعى وزير الأسرى والمحررين في حكومة غزة  الدكتورعطا الله أبو السبح بمزيد من الفخر والاعتزاز استشهاد الأسير المحرر حمزة جمال أبو الهيجا 22 عاماً، وشهداء مخيم جنين الشهيد يزن جبارين والشهيد محمود أبو زينة الذين استشهدوا فجر اليوم

على يد قوة صهيونية اقتحمت المخيم وحاصرت المنزل المتواجد فيه الشهيد ورفاقه وخاضوا اشتباكاً مسلحاً مع القوات المقتحمة. وحمل أبو السبح في تصريح صحفى اليوم السبت 22/3 أجهزة السلطة في رام الله المسؤولية عن استشهاد الشهيد حمزة ورفاقه، وسبق استشهاد حمزة العديد من الاقتحامات والتفتيشات لمنزل عائلته من قبل أجهزة السلطة الأمنية، بحجة ملاحقته ، وقد تم تهديد عائلته أكثر من مرة في حال لم يسلم نفسه فسوف يتم اتخاذ خطوات صعبة، مؤكداً أن هذا التناغم والتساوق بين أجهزة السلطة والاحتلال وهو الذي دفع قوات الاحتلال الى اقتحام المنزل والاشتباك مع من فيه من المقاومين ، داعياً السلطة الى الكف عن هذه سياسة التنسيق الأمني وملاحقة المقاومين واعتقالهم التي لا تخدم شعبنا ومقاومته. وبين السبح أن عائلة أبو الهيجا من العوائل التي قدمت التضحيات ولا يزال يستهدفها الاحتلال بشكل دائم بالاعتقال والمطاردة والشهيد حمزة هو نجل القائد الأسير جمال أبو الهيجا 54 عاماً المحكوم بالسجن المؤبد 9 مرات ، وشقيق الأسير عبد السلام ، والأسير عماد  وابن الأسيرة المحررة أسماء أبو الهيجا التي إصيبت بالسرطان بسبب الاهمال الطبي.

كما دعا المقاومة الفلسطينية بكافة فصائلها وأجنحتها العسكرية إلى اتخاذ الطريقة المناسبة للرد على جرائم الاحتلال المتكررة والمتلاحقة بحق أبناء الشعب الفلسطيني وبحق أسرانا والعمل على تصحيح المعادلة وإيجاد قوة رادعة عنوانها الاعتداء على الشعب والأسرى لن يمر مرور الكرام.