حذر د.عطا الله أبو السبح وزير الأسرى والمحررين من خطورة الوضع الصحي الذي وصل إليه الأسير أيمن طبيش المضرب عن الطعام منذ أكثر من 70 يوماً احتجاجاً على استمرار اعتقاله الإداري دون تهم توجه أي تهم إليه،
مؤكداً خطورة حالته الصحية التي تزداد كل يوم سوءاً في ظل تهميش إدارة السجن لوضعه الصحي.
ودعا الوزير مؤسسات حقوق الإنسان ومنظمات المجتمع الدولي ومؤسسة الصليب الأحمر إلى التدخل العاجل وسرعة انقاذ الأسير طبيش الذي فقد أكثر ممن 25 كغم من وزنه بسبب الإضراب ويعاني من مشاكل في الكلى وعدم انتظام دقات القلب وارتفاع في ضغط الدم وآلام في المفاصل وصداع دائم ودوخان ويتلقى عملية تنفس اصطناعي، داعياً إلى العمل على انهاء محنة الأسرى الإداريين الذين يواصلون الإضراب المفتوح عن الطعام لليوم الخامس عشر على التوالي.
من جانبه أكد محامي نادي الأسير جواد بولس أن الأسير طبيش حضر جلسة اليوم الخميس، للمحكمة العسكرية في "عوفر" من مستشفى "أساف هروفيه" حيث يحتجز، لحضور جلسة استئناف كان قد تقدم بها باسم الأسير طبيش، ووصل عبر سيارة إسعاف وعلى كرسي متحرك، ولفت المحامي بولس إلى أن حالتي الضعف والشحوب بدتا واضحتين على الأسير بعدما فقد ما يقارب 20 كغم من وزنه.
وأوضح بولس إلى أن سلطات الاحتلال وافقت لأول مرة على فكّ إحدى يدي الأسير طبيش المكبّلتين بالسرير منذ نقله إلى مستشفى "أساف هروفيه"، بعدما رفض إجراء الفحوصات الطبية احتجاجا على ظروف احتجازه. وأشار بولس إلى أن الأسير طبيش وصل إلى المحكمة في حالة صحية صعبة، يذكر بأن لا قرار حتى الآن بخصوص الاستئناف الذي قدم اليوم لمحكمة الاحتلال على قرار تثبيت الأسير لمدة ثلاثة شهور إداري.
وكانت سلطات الاحتلال قد جددت أمر الاعتقال الإداري للأسير أيمن طبيش للمرة الثالثة على التوالي، ولا لم يصدر قرار حتى الآن بخصوص الاستئناف الذي قدّم اليوم لمحكمة الاحتلال على قرار تثبيت الأسير لمدة ثلاثة شهور إداري.
يشار، إلى أن طبيش من محافظة الخليل، معتقل منذ تاريخ 9-5-2013، وهو مضرب عن الطعام احتجاجاً على اعتقاله الإداري لليوم 70 على التوالي، علما أنه أضرب العام الماضي 105 أيام متتالية.