44 يوما ... ويواصل الشيخ الاسير خضر عدنان (37 عامًا) إضرابه المفتوح عن الطعام، احتجاجا على اعتقاله الإداري، وللمطالبة بالافراج الفوري عنه، رغم تدهور وضعه الصحي.

ورغم حالته الصحية الصعبة، إلا أن الأسير عدنان يتمتع بمعنويات عالية، هذا ما نقلته عنه زوجته أم عبد الرحمن، التي قالت في تصريح صحفي: "لقد أكد لنا في آخر رسالة أرسلها أنه ماض في إضرابه حتى النهاية".

وأكد الأسير عدنان في رسالة الى عائلته، أن وضعه الصحي بات في مرحلة خطيرة، حيث يعاني من إرهاق شديد، والتهابات حادة في الحلق وآلام في الظهر، وحرقة شديدة في المعدة، ويتقيأ عصارات صفراء وخضراء.

واضاف عدنان في رسالة نقلتها مهجة القدس منه الى ذويه، ان هناك بقعة زرقاء في كتفه بسبب التقييد المستمر في السرير ليده اليمنى وقدمه اليسرى، وأن حالته الصحية باتت جدًا خطيرة؛ إذ لا يقوى على الوقوف، ولا يمكنه الذهاب إلى المرحاض إلا بواسطة كرسي متحرك، مع استمرار فقدانه لشهية تناول الماء.

وقال في الرسالة، أن طاقما طبيا حضر للاطلاع على وضعه، إلا أنه رفض العلاج؛ وأصر على مواصلة إضرابه المفتوح عن الطعام؛ والامتناع عن تناول المدعمات أو العلاج أو حتى إجراء الفحوصات الطبية.

من جهتها، استنكرت مؤسسة مهجة القدس استمرار سلطات الاحتلال في تجاهل مطالب الأسير عدنان الذي بات في مرحلة خطيرة جدًا، نتيجة استمراره في إضرابه المفتوح، محملة سلطات الاحتلال المسئولية الكاملة عن حياته.