يواصل الشيخ الاسير خضر عدنان اضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ50 على التوالي، مؤكدا بذلك استمرار معركته مع الاحتلال الاسرائيلي احتجاجا على سياسة الاعتقال التي التي ينتهجها الاحتلال بحق الاسرى الفلسطينيين داخل معتقلاته، ومطالبا بالافراج الفوري عنه.
اللجنة الدولية للصليب الاحمر والمواكبة لتطورات المراحل الصحية لدى الاسير الشيخ خضر عدنان، حذرت من خطورة وضعه الصحي، وأعربت عن قلقها البالغ إزاء الوضع الحرج وتدهور صحة الأسير خضر عدنان.
وقال رئيس بعثة اللجنة الدولية جاك دي مايو، في المنطقة، وذلك من خلال بيان صحفي صادر عن مكتبه: " نحن قلقون بأن حياته في خطر داهم ".
وأضاف:" يجب أن يراعي أي حل يتم ايجاده ضرورة حماية السلامة المعنوية والجسدية للمحتجز. كما يملك المحتجز- في ظل القرارات التي اعتمدتها الجمعية الطبية العالمية- الحق في الاختيار بحرية إن كان موافقاً على تغذيته أو على تلقيه العلاج الطبي. فمن الضروري أن يتم احترام خياره والحفاظ على كرامته".
وطالب جاك دي مايو بشكل عاجل من سلطات الاحتلال الاسرائيلي، السماح للاسير الشيخ عدنان بتلقي زيارات من أسرته كونه لم يتلقى أي زيارة منها منذ أكثر من شهرين، مؤكدا انه وفقا لاتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 يحق للمحتجز تلقي الزيارة من أسرته. وفي ظل هذه الظروف، يعد السماح بالزيارة لأفراد العائلة بدون تأخير ضرورياً."