رحب النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار بتقرير اتحاد وكالات التنمية الدولية الذي يضم 45 منظمة إغاثية دولية والذي حذر فيه من استمرار تدهور الأوضاع الإنسانية في غزة بعد مرور أكثر من ستة أشهر على مؤتمر الدول المانحة في القاهرة وانتهاء العدوان الإسرائيلي دون بدء الاعمار.
وأكد الخضري في تصريح صحفي صدر عنه اليوم الاثنين 13-4-2015 أهمية هذه التقارير من المؤسسات والهيئات والشخصيات الدولية لكن يجب أن تدعم بضغط على إسرائيل لإنهاء الحصار المشدد منذ 8 سنوات وفتح المعابر وبدء الاعمار.
ودعا الخضري الدول المانحة لضرورة الوفاء بالتزاماتها من أجل بدء الاعمار، مؤكداً في الوقت ذاته أن البوابة الحقيقية لإنهاء الحصار وبدء اعمار حقيقي هو فتح الاحتلال الإسرائيلي للمعابر التجارية والسماح بالاستيراد والتصدير دون قوائم ممنوعات ودون قيود.
وقال "الوضع في قطاع غزة الذي يقطنه قرابة مليوني مواطن يزداد صعوبة وكارثية بشكل يومي في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي المشدد، وما يترتب عليه من أزمات كبيرة وكثيرة".
وأضاف " تضاعفت معاناة غزة المحاصرة بعد الحرب في يوليو 2014.. فآلاف المواطنين ممن فقدوا منازلهم ما يزال عدد كبير منهم بلا مأوى، ويعيشون في مراكز إيواء ويفتقرون لمقومات الحياة الأساسية".
وشدد على أن الحصار دمر اقتصاد غزة، فيما أكثر من مليون مواطن يعيشون على المساعدات، وفاق مستوى البطالة 50%، موضحاً أن 80% من المصانع متوقفة كلياً أو جزئياً عن العمل بسبب منع بعض المواد الخام من الدخول.
وبين أن القطاع يعاني من أزمة كبيرة في كل البنى التحتية من ماء وصرف صحي وخدمات صحية، وأنهم على حافة الانهيار، موضحاً أن 95% من مياه غزة غير صالحة للشرب.