قالت وزارة شؤون القدس إن الحرائق في المسجد الأقصى المبارك لا تتوقف وبأشكال مختلفة، ما يستدعي من العالمين العربي والإسلامي وقفة جادة لإنقاذه مما يتعرض له.
واوضحت الوزارة، في بيان يوم الأحد، ان إحراق المسجد في مثل هذا اليوم من عام 1969 على يد المتطرف مايكل دنيس روهن لم يكن الأخير الذي تستهدف من خلاله جماعات التطرف والحقد والكراهية قبلة المسلمين الأولى.
وأضافت أن "الحرائق مستمرة وبأشكال مختلفة بما فيها الاقتحامات اليومية للمسجد وأداء الطقوس التلمودية، ورفع الأعلام الإسرائيلية بالمسجد، والحفريات الخطيرة في حائط البراق والقصور الأموية، واستهداف محيط المسجد بالمصادرة والاعتداءات".
وشددت على ان "سلطات الاحتلال تنسف يوميًا الوضع القائم التاريخي والقانوني بالمسجد الأقصى في محاولة لفرض وإملاء واقع جديد فيه".
وأكدت أن المسجد الأقصى بمساحته، مئة وأربعة وأربعين دونمًا وتسعمائة متر مربع، هو للمسلمين وحدهم، ولا يقبل القسمة ولا الشراكة مع أحد.
وطالبت وزارة شؤون القدس المجتمع الدولي، وعلى رأسه الأمم المتحدة و"اليونسكو"، بالوقوف عند مسؤولياته بوقف الاعتداءات الإسرائيلية الخطيرة على المسجد والأوقاف والتراث العريق في المدينة".
وأكدت وصاية ورعاية الملك عبد الله الثاني على المسجد الأقصى وجميع المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.