أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، في تصريح لها اليوم بالذكرى السنوية الـ67 لمجزرة دير ياسين، أن: "الشعب الفلسطيني المجاهد لن ينسى ولن يغفر وسيظل وفيّا لدماء الشهداء".
وقالت الحركة في بيانها: "تمرّ الذكرى السابعة والستين لمجزرة دير ياسين اليوم (94)، والتي راح ضحيتها حوالي 300 شهيد بين رجل وامرأة وطفل رضيع على يد العصابات الصهيونية، لتذكر العالم مرة أخرى بإرهاب الكيان الصهيوني المتواصل ضد أرضنا وشعبنا ومقدساتنا، وانتهاء بالعدوان الأخير على غزة، ها هي سبعة وستون عاماً مضت على تلك المجزرة البشعة، وشعبنا الفلسطيني لا يزال قابضاً على الجمر صامداً على أرضه مدافعاً عن ثوابته ومقدساته، ولن تثنيه أو تكسر إرادته مجازر المحتل المجرم ومخططاته ومشاريعه العدوانية".
وتابع البيان: "إننا في حركة حماس نؤكد أنَّ الشعب الفلسطيني المجاهد لن ينسى ولن يغفر وسيظل وفيّا لدماء الشهداء، كما نؤكد على أن جرائم الصهاينة ومجازرهم البشعة لن تسقط بالتقادم، وعلى ضرورة قيام السلطة بواجباتها برفع ملفات ملاحقة قادة العدو لمحاكمتهم كمجرمي حرب في المحاكم الدولية بعد انضمام فلسطين إلى هذه المحكمة، كما ندعو كافة الفصائل، والقوى الفلسطينية كافة إلى الالتفاف صفاً واحداً خلف برنامج نضالي واعتماد استراتيجية موحدة قائمة على أساس الحفاظ على الثوابت الوطنية والمقاومة سبيلاً لتحرير الأرض والمقدسات، وفي هذه المناسبة ندعو جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة وجماهير أمتنا العربية والإسلامية وكافة الأحرار في العالم إلى تحمّل مسؤولياتهم في الدفاع عن شعبنا الفلسطيني ومناصرته، وعدم تركه وحيداً في مجابهة العدو الصهيوني، وفي مخيمات اللجوء الفلسطينية خاصة مخيم اليرموك الذي يتعرّض أبناؤه للقتل والتهجير".