انطلقت بعد ظهر اليوم السبت، أعمال القمة العربية الـ26 في شرم الشيخ شمال شرقي مصر.
وقد هيمنت الأزمة اليمنية على أجواء القمة العربية المنعقدة.
وألقى أمير الكويت صباح الأحمد رئيس القمة السابقة كلمة افتتاح القمة، قبل أن يسلم رئاستها الى الدولة المضيفة، مصر.
ودعا الأحمد إلى التمسك بالمبادرة الخليجية وخلاصات الحوار الوطني الشامل في اليمن، وعقد مؤتمر خاص لتجنيب اليمن الانزلاق إلى حرب أهلية.
بدوره القى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي كلمة تناول فيها ما يحصل في العالم العربي.
كما أكد السيسي فيما يتعلق بفلسطين أنه: "سيظل اهتمام مصر بالقضية الفلسطينية كونها إحدى مفاتيح الحلول في الشرق الأوسط".
أما الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، فقال خلال كلمته بأن الحملة العسكرية في اليمن ستستمر حتى تحقق أهدافها.
وأعلن أن الرياض تفتح أبوابها لكل الأطراف اليمنية الراغبة في الحفاظ على أمن البلاد.
من جهته، اتهم الرئيس اليمني المستقيل عبد ربه منصور هادي "أنصار الله" الحوثيين بـ"جرّ البلاد إلى حرب أهلية"، بحسب رأيه.
وأعلن أن "الحملة العسكرية هي دعم عربي مباشر لليمن"، داعياً إلى "استمرارها حتى يسلم المسلحون أسلحتهم"، على حد تعبيره.
وكانت مصادر إعلامية أفادت بأن عقد القادة العرب المشاركين في القمة العربية قد اكتمل بوصول العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، إلى منتجع شرم الشيخ. حيث كان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قد استقبل العاهل السعودي في مطار شرم الشيخ.
وفي وقت سابق من اليوم، استقبل السيسي العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، وأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، الذي حضر في أول زيارة له إلى مصر، منذ توليه مقاليد الحكم في 25 يونيو/ حزيران 2013.
وبذلك يصل عدد القادة العرب المشاركين إلى 13 بخلاف السيسي، بجانب 7 ممثلين لدول الإمارات ولبنان وليبيا وسلطنة عمان والجزائر والمغرب وجزر القمر.
هذا وتبحث القمة العربية 11 بنداً بالإضافة إلى بند بشأن ما يستجد من أعمال، أبرزها تقرير الأمين العام عن العمل العربى المشترك، والقضية الفلسطينية والصراع العربي "الإسرائيلى" ومستجداته، وتطوير جامعة الدول العربية، والتطورات الخطيرة فى كل من سوريا وليبيا واليمن، فضلاً عن صيانة الأمن القومى العربى ومكافحة "الجماعات الإرهابية المتطرفة".