تنطلق غدًا السبت بمدينة شرم الشيخ فعاليات القمة العربية العادية في دورتها العادية السادسة والعشرين برئاسة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وبمشاركة 14 رئيسا وملكا وأميرا من إجمالى 22 دولة عربية، باستثناء سوريا الذي سيبقى مقعدها شاغرا بموجب قرار مجلس الجامعة العربية بتعليق مشاركة سوريا فى اجتماعات الجامعة العربية منذ العام 2011.
وتبحث القمة العربية فى 11 بندا، أولها أولها تقرير رئاسة القمة عن نشاط هيئة متابعة تنفيذ القرارات والالتزامات وما يستجد من أعمال بجانب تقرير الأمين العام عن العمل العربى المشترك.
البند الثانى، يتناول القضية الفلسطينية والصراع "العربي الإسرائيلي"، ويتضمن متابعة آخر المستجدات والتطورات السياسية للقضية الفلسطينية، وتفعيل (مبادرة السلام العربية) ودعم موازنة فلسطين وصمود الشعب الفلسطيني والجولان العربي السوري المحتل والتضامن مع لبنان ودعمه.
البند الثالث، يتضمن تطوير جامعة الدول العربية وما يتعلق بتعديل ميثاق الجامعة وكذلك النظام الأساسى المعدل لمجلس السلم والأمن العربى.
البند الرابع، يبحث في آخر التطورات فى كل من سوريا وليبيا واليمن.
البند الخامس، يتناول دعم جمهورية الصومال الفيدرالية.
البند السادس، يتناول ملف جزر "طنب الكبرى وطنب الصغرى وجزيرة ابوموسى".
البند السابع، صيانة الأمن القومى العربى.
البند الثامن، يتناول مشاريع القرارات المرفوعة من المجلس الاقتصادى والاجتماعى على المستوى الوزارى.
البند التاسع، مشروع إعلان شرم الشيخ.
البند العاشر، تحديد مكان عقد الدورة العادية السابعة والعشرين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة.
البند الحادي عشر والاخير، توجيه الشكر إلى مصر لاستضافتها مجلس الجامعة العربية على مستوى القمة ، بالإضافة إلى بند ما يستجد من أعمال .
وكان وزراء الخارجية العرب أقروا فى ختام اجتماعاتهم الليلة الماضية بشرم الشيخ مشروع القرار الخاص بإنشاء قوة عسكرية عربية تشارك فيها الدول اختياريا.
وينص مشروع القرار على أن: " هذه القوة تضطلع بمهام التدخل العسكري السريع وما تكلف به من مهام أخرى لمواجهة التحديات التي تهدد أمن وسلامة أية من الدول الأعضاء وسيادتها الوطنية وتشكل تهديدا مباشرا للأمن القومي العربي بما فيها تهديدات التنظيمات الإرهابية بناء على طلب من الدولة المعنية".
