قمعت قوات الاحتلال المسيرة الأسبوعية ضد جدار الفصل في بلعين غربي رام الله، حيث أطلق جنود الاحتلال القنابل الغازية بكثافة تجاه المتظاهرين.
واكدت لجنة مقاومة الجدار والاستيطان في بلعين أن لجان المقاومة الشعبية تستنكر قرار تبرئة قاتل الشهيد الوزير زياد أبو عين.
وفي مقابلة مع مراسل فلسطين اليوم، قال منسق اللجنة راتب أبو رحمة إن رقعة المقاومة الشعبية يجب أن تتسع، مضيفاً أن توحيد الفصائل الفلسطينية هو السبيل الوحيد لمواجهة الاحتلال.
وفي قرية كفر قدوم شرقي قلقيلية، أصيب عدد من الشبان برصاص الاحتلال والعشرات بحالات اختناق جراء القنابل الغازية خلال قمعه مسيرة تطالب بفتح الطريق الرئيسي المغلق منذ الانتفاضة الفلسطينية الثانية.
وقمعت قوات الاحتلال المشاركين في المسيرة قبل وصولهم إلى مدخل القرية وباشرت إطلاق النار والقنابل الغازية تجاههم وتجاه المنازل المحيطة.
وقال رئيس مجلس قروي من كفر قدوم إن جيش الاحتلال هو جيش عصابات لا يعرف إلا قمع الناس العزّل.
وفي مسيرة قرية النبي صالح الأسبوعية المناهضة للاحتلال والاستيطان، أصيب عشرات المواطنين والمتضامنين الأجانب بالاختناق بعد قمع قوات الاحتلال للمسيرة.
ونظمت المسيرة نصرة للنبي محمد ونبذاً للإرهاب وخاصة الذي سببه الاحتلال واخترقت شوارع القرية صوب الأراضي المصادرة.
واعتدى جنود الاحتلال على المشاركين بإطلاق الرصاص ووابل من القنابل الغازية ما أدى إلى اختناق العشرات وإصابة مواطنة بجروح طفيفة بالساق إثر إصابتها بالرصاص المعدني.
