أصيب عدة مواطنين بالرصاص الحي، والعشرات بحالات اختناق بعد ظهر اليوم الجمعة، خلال قمع قوات الاحتلال لمسيرات الضفة الغربية المحتلة الأسبوعية في كل من قرى وبلدات النبي صالح، بلعين، نعلين وكفر قدوم.
النبي صالح
فقد أصيب طفل بالرصاص الحي، وعشرات المواطنين بالاختناق خلال قمع قوات الاحتلال لمسيرة قرية النبي صالح الأسبوعية.
وذكرت مصادر محلية أن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع باتجاه المشاركين ما أدى إلى إصابة الطفل محمد بلال التميمي (15 عاماً)، برصاصة في الفخذ، نقل على إثرها إلى مجمع فلسطين الطبي في مدينة رام الله لتلقي العلاج.
بلعين
وأصيب مواطن بقنبلة غازية بصورة مباشرة في يده، وأصيب العشرات بحالات الاختناق بالغاز المسيل للدموع خلال مشاركتهم في مسيرة بلعين الأسبوعية.
وكانت قوات الاحتلال استهدفت المشاركين في المسيرة بالقنابل الغازية والرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وتوغلت لتصل إلى مشارف القرية من الجهة الغربية.
واحتجزت تلك القوات الناشط محمد الخطيب عضو اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان، حيث تم احتجازه لمدة ساعات ليفرج عنه في وقت لاحق.
وكان من بين المشاركين في المسيرة الصحفي الياباني الشهير هيروكاوا المهتم بتوثيق التاريخ الشفوي الفلسطيني الخاص بقضية اللاجئين.
نعلين
كما أصيب العشرات من المواطنين بحالات اختناق خلال قمع قوات الاحتلال لمسيرة شعبية خرجت من بلدة نعلين شمال غرب محافظة رام الله والبيرة.
وقد اندلعت الاشتباكات بين عشرات الشبان وجنود الاحتلال خلال محاولة المشاركين بالمسيرة الانتقال إلى منطقة جدار الضم والتوسع العنصري جنوب البلدة.
كفر قدوم
وأصيب الطفل علام نضال بقنبلة غاز في الرأس، وشاب بعيار ناري في الفخد، كما أصيب المسن مؤيد شتيوي (60عاماً) برصاصة معدنيه في الرجل، بالإضافة إلى العشرات بالاختناق خلال استهداف قوات الاحتلال للمشاركين في مسيرة كفر قدوم الأسبوعية.
وهاجمت قوات الاحتلال المشاركين بالرصاص المعدني والحي وقنابل الغاز السام، ورشقتهم بالمياه العادمة ومنعتهم من الوصول إلى المدخل المغلق لصالح مستوطنة "قدوميم" منذ سنوات طويلة.
واعتدت قوات الاحتلال على أحد طواقم التلفزة ونصبت الكمائن للمواطنين.
وكانت مسيرات الضفة قد خرجت رفضاً للاستيطان وإقامة جدار الفصل العنصري وتضامناً مع الطفلة المعتقلة ملال الخطيب.