تمكن العالم المصري أحمد زويل ومجموعته العلمية من تحقيق كشف علمي جديد فى عالم الترانزيستور والإلكترونيات.
ففي مقالة له نشرتها مجلة "ساينس أوضحت كشفه عن ظاهرة جديدة تتعلق بالتوصيلات الكهربائية فى هذه المواد ولأول مرة يتم هذا الكشف عن طريق الميكروسكوب رباعى الأبعاد الذى ابتكره زويل حديثًا والذى عن طريقه تم دراسة الظاهرة بمقاييس النانوميتر فى المكان والفيمتو ثانية فى الزمان، ومن أهم ما نشر فى هذه الورقة العلمية هو أن سرعة الاتصال الكهربائى تفوق سرعة الصوت فى المادة نفسها بأكثر من ألف مرة.
وهذه الاكتشافات سيكون لها تطبيقات هامة، حيث إن زويل ومجموعته العلمية أثبتوا علميًا ونظريًا أن هذه الظواهر لها المثيل فى مواد أخرى كثيرة ويمكن استخدامها فى تطبيقات النانو إلكترونيك، خاصة أن التوصيل الإلكترونى له خاصية الحركة الباليستية التى تتسم بالسرعة الفائقة والدقة المتناهية كظاهرة عامة فى مواد الإلكترونيات.