أكد النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار أن العام ألفين وأربعة عشر هو الأشد صعوبة والأسوأ في الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأضاف الخضري أن هذا العام شهد تشديدا إسرائيليا للحصار وإغلاقا لمنافذ غزة، إضافة للعدوان الإسرائيلي الذي خلف آلاف الشهداء والجرحى والمعاقين، ودمارا هائلا في البنى التحتية والتجمعات السكنية. وأشار الخضري الى أن خمسة وتسعين في المئة من مياه غزة غير صالحة للشرب، وأن البحر ملوث بسبب ضخ أربعين مليون لتر فيه بشكل يومي من مياه الصرف الصحي دون معالجة.
وأوضح الخضري أن مشكلة الكهرباء تصاعدت بعد استهداف الاحتلال محطة توليد الكهرباء الوحيدة.