قال النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، إن "استمرار الانقسام الداخلي وتمسك الأطراف بمواقفها، وعدم التقدم بخطوات نحو المصالحة يزيد معاناة الحصار وتأخر الإعمار في قطاع غزة".
وشدد الخضري في تصريح صحفي صدر عنه، على أن "غزة تعيش وضعاً كارثياً صعباً بمعنى الكلمة، وأن مليوني مواطن يعيشون في غزة يقاسون مرارة الحصار والانقسام".
وقال " لا أبالغ إن قلت أنه كل ساعة تتجه الأوضاع المعيشية نحو الأسوأ بسبب نتائج الانقسام واستمرار الحصار على الرغم من كل الجهود التي تُبذل لمحاولة وقف هذا التدهور والتغلب على الوضع الكارثي".
وأشار الخضري إلى "الإجراءات غير المسبوقة من قبل السلطة الفلسطينية، التي مست بشكل مباشر حياة مليوني مواطن، سواء في تقليص الكهرباء، وما نتج عنها من أزمات لا يمكن احتمالها، إلى جانب التقليصات على رواتب الموظفين".
وجدد التأكيد على أن "هذا الواقع الضاغط على حياة المواطنين، لا يمكن أن يحتمل، ويجب التراجع الفوري عن كل الإجراءات التي تمس حياة المواطن وقوت يومه".
ودعا الخضري المجتمع الدولي إلى تحملية مسؤولياته تجاه الأوضاع الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة.