أعلن النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار توحيد فعاليات اللجنة ضد الحصار الإسرائيلي على غزة ونصرة للأسرى المضربين عن الطعام،

وذلك في سلسلة أنشطتها التي كانت قد أطلقتها لتبلغ ذروتها بتاريخ 31-5-2014 تحت عنوان "يوم الحرية لغزة.. الحرية لفلسطين.. الحرية للأسرى"

وشدد الخضري في تصريح صحفي صدر اليوم الأحد على أن الأسرى في سجون الاحتلال محاصرون وتنتهك أبسط حقوقهم، إلى جانب أنهم مضربون عن الطعام في محاولة لنيل حقوقهم.

ودعا الخضري المتضامنين وأحرار العالم للمشاركة الفاعلة في الفعاليات التي تتزامن مع إضراب الأسرى المتصاعد، إضافة لاشتداد الحصار الإسرائيلي.

وأكد أن الهدف من تصعيد الفعاليات تشكيل قوة ضاغطة على إسرائيل لإنهاء الحصار الذي يطال كافة جوانب الحياة، مشيراً إلى أن أكثر من مليون فلسطيني يعتمدون على المساعدات الإغاثية والدولية، ونسب الفقر والبطالة ارتفعت بصورة كبيرة جداً فاقت الخمسين بالمائة، فيما بلغ معدل دخل الفرد اليومي في غزة 2 دولار، وتوقف أكثر من 2500 مصنع وورشة بسبب منع إسرائيل إدخال المواد الخام ومواد البناء ومنع التصدير.

وشدد الخضري على أن الحصار يستهدف الكل الفلسطيني القدس بالتهويد والضفة الغربية بالاستيطان والجدار والداخل المحتل بالتهديد والتهجير وقطاع غزة بالحصار. وقال الخضري إن الشعب الفلسطيني يعاني ظروفاً قاسية وعصيبة تزداد يوماً بعد يوم وهى بمثابة عقاب وإبادة جماعية. وأعلن محددات رفع الحصار وأبرزها فتح كافة المعابر التجارية للاستيراد والتصدير، وفتح الممر الآمن الذي يربط غزة بالضفة، إلى جانب إعادة بناء مطار غزة الدولي تمهيداً لتشغيله، والشروع في بناء ميناء غزة البحري ليكون ميناءً يخدم كافة أبناء الشعب الفلسطيني.