وصفت حركة المقاومة الإسلامية حماس في الضفة الغربية المحتلة، جريمة إعدام الشهيد يوسف الرموني من حي رأس العامود بالقدس بأنه جريمة نكراء تظهر حقد الصهاينة وعنصريتهم، وتعكس حجم تغلغل الإجرام في عقيدتهم.
وكان الرموني وهو سائق حافلة قد استشهد على يد مستوطنين قاموا بشنقه وضربه، وقد ظهرت آثار استخدام حبال الخنق واضحة على رقبته بعد نقل جثته للمعاينة في المستشفيات الصهيونية.
واعتبرت حماس في تصريح صحفي صدر عنها استشهاد الرموني تأكيدا على الإصرار الصهيوني على التغول على دماء الفلسطينيين، مؤكدة أن هذه الجريمة تتطلب ردا رادعا من المقاومة الفلسطينية.
وأكدت حماس على وجوب إطلاق يد المقاومة الفلسطينية لتردع الاحتلال وتجبر مستوطنيه على التوقف عند حدهم، مشيرة إلى أن عمليات الدهس والطعن الأخيرة في القدس مثلت ردا فلسطينا منطقيا على جرائم الاحتلال.
وكان مستوطن صهيوني قد تعرض للطعن أمس في مدينة القدس المحتلة، وهو أمر باركته حركة حماس واعتبرته ردا طبيعيا على جرائم الاحتلال.