أكد مجلس الإفتاء الأعلى في فلسطين إن "إقدام بعض الفلسطينيين على الهجرة من أرض الرباط (فلسطين)، إلى المجهول، طلباً للرزق وغيره في بلاد أخرى، جريمة نكراء".
وأضاف المجلس اليوم الأحد، أن "المحافظة على الرباط في هذه الأرض المباركة من أفضل أعمال البر، ففلسطين تشد الرحال إليها ولا يهاجر منها". وقال المجلس إن "الكارثة التي تعرض لها أبناء هذا الشعب خلال محاولة تهريبهم إلى بلاد أخرى عبر البحر، هرباً من واقع الحال الصعب الذي تعيشه أرض الرباط، تنذر بنتائج مدمرة، رغم قساوة الرحلة وصعوبتها وخطورتها، وتكلفتها الباهظة".
وطالب مجلس الإفتاء الأعلى في فلسطين (مقره في رام الله) العالم أجمع بضرورة "إثناء سلطات الاحتلال الإسرائيلي عما تمارسه من إبعاد قسري لأبناء القدس وما يحيطها من الأرض الفلسطينية عن المسجد الأقصى المبارك، في ظل محاولاتها لتقسيمه زمانياً ومكانياً، في مقابل سماحها لليهود المتطرفين بممارسة الطقوس التوراتية داخل المسجد الأقصى المبارك".