قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد اشتية ان على "إسرائيل" أن تختار ما بين حل الدولتين او الاستمرار بسياساتها العنصرية بشكل اشد سوءا من نظام الفصل العنصري في جنوب افريقيا سابقا. مضيفا ان هذا يعني تغيرا في ديناميكية الصراع وديناميكية النضال بالتالي.
وقال اشتية خلال حفل احياء ذكرى الشهيد ياسر عرفات في برلين: "نقول نعم لحل الدولتين ولا نرفض حل الدولة الواحدة"، مشيرا الى ان الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة في القدس وباقي المدن الفلسطينية هي رسائل ان لا مكان لحل الدولتين.
وقال ان اسرائيل تحاول تهويد القدس منذ احتلالها عام ١٩٦٧ فقد زجت ب٢٣٠ الف مستوطن في المدينة ومحيطها لتقلل عدد لفلسطينيين فيها عن ٢٥٪ عام ٢٠٢٠. واضاف: "رغم ذلك هبت القدس، وهي تنتفض يومياً حتى أصبح الإسرائيليون يقولون أن نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي الذي خسر القدس، نتنياهو ليس لديه قدس ليخسرها، القدس لنا والأقصى لنا والأرض لنا".